البيضانيه

  • ♥♥°تلكـ حياتهم مع الله أبو ذر الغفاري°♥♥

    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    ( مــا أقلَّتِ الغّبرُ ولا أظلٍّتِ الخّضراءُ
    مِن رجُلِ أصدق من أبي ذًر )
    || محمد رسول الله ||

    ~ ~ ~ تلــــــــــــــكـ حياتهم مع الله ~ ~ ~

    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    || في وادي ( ودَان ) الذي يصل مكه بالعالم الخارجي كانت تنزل قبيلة

    :: غِفـّـــــــار ::

    وكانت غفار تعيش من ذلكـ النزر اليسير الذي تبذلة لها القوافل

    التي تسعى بتجارة قريش
    ذاهبة إلى بلاد الشام أو آيبة منها .

    وربما عاشت من قطع الطريق على هذة القوافل

    اذ هي لم تعطها ما يرضيها ..

    وكان " جندب بن جنادة

    " المكنى بأبي ذر واحد من أبناء هذه القبيلة ،،

    لكنه كان يمتاز منهم بجُرأة القلب ،

    ورجاحة العقل ، وبعد النظر ....

    وبأنه كان يضيق أشد الضيق

    من هذه الأوثان التي يعبدها قومه من دون الله
    وستنكر ما وجد علية العرب من فساد الدين ،

    وتفاهة المعتقد ...




    ويتطلع إلى ظهور نبي جديد يملأ على الناس

    عقولهم وأفئدتهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور


    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    || أسلم بمكة قديما وقال كنت في الإسلام رابعا ورجع

    إلى بلاد قومه فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق ثم قدم المدينة.


    ويروي أبو ذر قصة إسلامه في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس قال:

    ( ألا أخبركم بإسلام أبي ذر قال: قلنا بلى. قال: قال أبو ذر كنت رجلا من غفار

    فبلغنا أن رجلا قد خرج بمكة يزعم أنه نبي فقلت لأخي انطلق

    إلى هذا الرجل كلمه واتني بخبره فانطلق فلقيه ثم رجع فقلت ما

    عندك فقال والله لقد رأيت رجلا يأمر بالخير وينهى عن الشر فقلت له:

    لم تشفني من الخبر فأخذت جرابا وعصا ثم أقبلت

    إلى مكة فجعلت لا أعرفه وأكره أن أسأل عنه

    وأشرب من ماء زمزم وأكون في المسجد

    قال فمر بي علي فقال كأن الرجل غريب قال: قلت: نعم.

    قال فانطلق إلى المنزل قال فانطلقت معه لا يسألني عن شيء

    ولا أخبره فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه،

    وليس أحد يخبرني عنه بشيء.


    قال فمر بي علي فقال:

    أما آن للرجل أن يعرف منزله بعد.
    قال: قلت لا. قال: انطلق معي قال:
    فقال ما أمرك وما أقدمك هذه البلدة قال:
    قلت له إن كتمت علي أخبرتك قال:
    فإني أفعل، قال: قلت له بلغنا أنه قد خرج ها هنا
    رجل يزعم أنه نبي فأرسلت أخي ليكلمه فرجع ولم يشفني
    من الخبر فأردت أن ألقاه. فقال له:
    أما إنك قد رشدت هذا وجهي إليه فاتبعني ادخل حيث أدخل فإني
    إن رأيت أحدا أخافه عليك قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي وامض أنت فمضى




    ومضيت معه حتى دخل ودخلت معه على النبي فقلت له:
    اعرض علي الإسلام فعرضه فأسلمت مكاني فقال لي يا أبا ذر اكتم هذا الأمر وارجع
    إلى بلدك فإذا بلغك ظهورنا فأقبل فقلت والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين أظهرهم
    فجاء إلى المسجد وقريش فيه فقال يا معشر قريش
    إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،

    فقالوا قوموا إلى هذا الصابئ فقاموا فضربت لأموت، فأدركني العباس فأكب علي ثم أقبل عليهم فقال:
    ويلكم تقتلون رجلا من غفار ومتجركم وممركم على غفار فأقلعوا
    عني فلما أن أصبحت الغد رجعت فقلت مثل ما قلت بالأمس فقالوا قوموا إلى هذا الصابئ فصنع بي مثل ما صنع بالأمس وأدركني العباس فأكب علي وقال مثل مقالته بالأمس



    قال فكان هذا أول إسلام أبي ذر






    { سنبحر بإذن الله في سيرة هذا الصحابي الجليل
    للسيرة بقيه

    م/ن


0 لقلمك:

إضافة تعليق